القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة مقتل الحسين رضي الله عنه و موقعة كربلاء

                  بسم الله الرحمن الرحيم   

- قصة مقتل الحسين رضي الله عنه و موقعة كربلاء : 

مقدمة : 

استقرت الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في سنة 41 ه‍

بعد ان تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية و بايعه هو و أخوه الحسين رضي الله عنهما ؛ و تبعهما الناس و ذلك حرصاً من الحسين على وحدة الصف و حقن دماء المسلمين و أطلق على ذاك العام ( عام الجماعة ) و حقق بذلك حديث جده رسول الله صلى الله عليه و سلم : ابني هذا سيد و لعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . بعد وفاة الحسن بقي الحسين وفيّاً لبيعة معاوية و كان يرى في الخروج عليه نقضاً لبيعته له ... بل و شارك الحسين في سنة 49 ه‍ في غزو القسطنطينية تحت قيادة يزيد ...... فاجأ معاوية بن أبي سفيان الأمة الاسلامية بترشيح ابنه يزيد لخلافته بوجود كبار الصحابة و بدأ بأخذ البيعة له في الأمصار الاسلامية بالترغيب تارة و الترهيب تارة أخرى . و لم يعارضه سوى أهل الحجاز و تمثلت معارضتها ب الحسين بن علي بن أبي طالب و عبدالله بن الزبير و عبدالله بن عمر . توفي معاوية سنة 60 ه‍ و خلفه ابنه يزيد ؛ فبعث الى واليه في المدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض ان يبايع ليزيد ؛ و غادر المدينة سرّاً الى مكة منتظراً ما تسفر عنه الاحداث .



-* مراسلة أهل العراق للحسين : 

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وهم لا يريدون يزيد بن معاوية بل ولا يريدون معاوية، لا يريدون إلا عليا وأولاده رضي الله تبارك وتعالى عنهم، فأرسلوا الكتب إلى الحسين بن علي كلهم يقولون في كتبهم: إنا بايعناك ولا نريد إلا أنت، وليس في عنقنا بيعة ليزيد بل البيعة لك، وتكاثرت الكتب على الحسين بن علي حتى بلغت أكثر من خمسمائة كتاب كلها جاءته من أهل الكوفة يدعونه إليهم.


عند ذلك أرسل الحسين بن علي ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب لتقصي الأمور هناك وليعرف حقيقة الأمر وجليته، فلـما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة صار يسأل حتى علم أن الناس هناك لا يريدون يزيد بل الحسين بن علي و نزل عند هانئ بن عروة، وجاء الناس جماعات و فرادى يبايعون مسلم بن عقيل على بيعة الحسين رضي الله عنهم أجمعين.وكان النعمان بن بشير أميرا على الكوفة من قبل يزيد بن معاوية فلـما بلغه الأمر أن مسلم بن عقيل بين ظهرانيهم وأنه يأتيه الناس ويبايعونه للحسين أظهر كأنه لم يسمع شيئا ولم يعبأ بالأمر، حتى خرج بعض الذين عنده إلى يزيد في الشام وأخبروه بالأمر، وأن مسلما يبايعه الناس وأن النعمان بن بشير غير مكترث بهذا الأمر. و لما علم يزيد بن معاوية بالأمر أمر بعزل النعمان بن بشير و تولية عبيدالله بن زياد الذي اتبع مع أهل الكوفة سياسة الترغيب و الترهيب و اشترى ولاء بعضهم بالأموال ؛ فانفض الآلاف من حول مسلم بن عقيل . و كان قد عرف عبيدالله بن زياد أمرهم عن طريق مولىً له اسمه معقلاً حيث ارسله على انه من رجل من حمص و يريد ان يبايع الحسين رضي الله عنه و معه ثلاثة آلاف دينار و أعطاهم الدنانير و بقي يتردد عليهم حتى عرف كل شيء عنهم .



خروج الحسين من مكة الى العراق :

بعد أن استقرت الأمور وبايع كثير من الناس لـمسلم بن عقيل، أرسل إلى الحسين أن أقدم فإن الأمر قد تهيأ، فخرج الحسين بن علي رضي الله عنهما في يوم التروية، وكان عبيد الله قد علم ما قام به مسلم بن عقيل فقال: علي بهانئ بن عروة، فجيء به فسأله: أين مسلم بن عقيل؟ قال: لا أدري.فنادى مولاه معقلا فدخل عليه فقال: هل تعرفه؟ قال: نعم، فأسقط في يده، وعرف أن الـمسألة كانت خدعة من عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله بن زياد عند ذلك: أين مسلم بن عقيل؟فقال: والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها، فضربه عبيد الله بن زياد ثم أمر بحبسه.


وبلغ الخبر مسلم بن عقيل فخرج بأربعة آلاف وحاصر قصر عبيد الله وخرج أهل الكوفة معه، وكان عند عبيد الله في ذلك الوقت أشراف الناس فقال لهم خذلوا الناس عن مسلم بن عقيل، ووعدهم بالعطايا وخوفهم بجيش الشام، فصار الأمراء يخذلون الناس عن مسلم بن عقيل، فما زالت الـمرأة تأتي وتأخذ ولدها، ويأتي الرجل ويأخذ أخاه، ويأتي أمير القبيلة فينهى الناس، حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلا من أربعة آلاف ! وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده، ذهب كل الناس عنه، وبقي وحيدا يمشي في دروب الكوفة لا يدري أين يذهب، فطرق الباب على امرأة من كندة فقال لها: أريد ماء، فاستغربت منه ثم قالت له: من أنت؟ فقال: أنا مسلم بن عقيل وأخبرها الخبر وأن الناس خذلوه، وأن الحسين سيأتي؛ لأنه أرسل إليه أن أقدم فأدخلته عندها في بيت مجاور، وأتته بالـماء والطعام ولكن ولدها قام بإخبار عبيد الله بن زياد بمكان مسلم بن عقيل، فأرسل إليه سبعين رجلا فحاصروه فقاتلهم وفي النهاية استسلم لهم عندما أمنوه، فأخذ إلى قصر الإمارة الذي فيه عبيد الله بن زياد، فلـما دخل سأله عبيد الله عن سبب خروجه هذا؟.فقال: بيعة في أعناقنا للحسين بن علي قال: أو ليست في عنقك بيعة ليزيد؟فقال له: إني قاتلك. قال: دعني أوصي. قال: نعم أوص. فالتفت فوجد عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقال له: أنت أقرب الناس مني رحما تعال أوصيك، فأخذه في جانب من الدار وأوصاه بأن يرسل إلى الحسين بأن يرجع، فأرسل عمر بن سعد رجلا إلىالحسين ليخبره بأن الأمر قد انقضى، وأن أهل الكوفة قد خدعوه. وقال مسلم كلمته الـمشهورة: « ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي ».قتل عند ذلك مسلم بن عقيل في يوم عرفة وكان الحسين قد خرج من مكة في يوم التروية قبل مقتل مسلم بن عقيل بيوم واحد.


نصائح الصحابة للحسين بعدم الخروج : 


وكان كثير من الصحابة قد حاولوا منع الحسين بن علي من الخروج وهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير، وأخوه محمد بن الحنفية. كل هؤلاء لـما علموا أن الحسين يريد أن يخرج إلى الكوفة نهوه.. وهذه أقوال بعضهم:

1- عبد الله بن عباس:قال للحسين لـما أراد الخروج: لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أترك تذهب.( البداية والنهاية 8/161).

2- ابن عمر:قال الشعبي: كان ابن عمر بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال فقال: أين تريد؟قال: العراق، وأخرج له الكتب التي أرسلت من العراق يعلنون أنهم معه وقال: هذه كتبهم وبيعتهم، (قد غروه رضي الله عنه ).قال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى الحسين إلا أن يذهب.فقال ابن عمر: إني محدثك حديثا، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع فاعتنقه عبد الله بن عمر وبكى وقال: « أستودعك الله من قتيل »( البداية والنهاية 8/162).

3- عبد الله بن الزبير:قال للحسين: أين تذهب؟! تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك. لا تذهب فأبى الحسين إلا أن يخرج.( البداية والنهاية8/163).

4- أبو سعيد الـخدري:قال: يا أبا عبد الله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.(البداية والنهاية 8/163).



وممن أشار على الحسين بعدم الخروج من غير الصحابة:الفرزدق الشاعر:: وذلك بعد خروج الحسين لقي الفرزدق الشاعر، فقال له: من أين؟قال من العراق، قال: كيف حال أهل العراق؟قال: قلوبهم معك، وسيوفهم مع بني أمية. فأبى إلا أن يخرج وقال: الله الـمستعان.(البداية والنهاية 8/168).



-* موقعة كربلاء :


وبلغ الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله عمر بن سعد،فهم الحسين أن يرجع فكلم أبناء مسلم بن عقيل، فقالوا: لا والله لا نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا، فنزل على رأيهم، وبعد أن علم عبيد الله بن زياد بخروج الحسين أمر الحر بن يزيد التميمي أن يخرج بألف رجل مقدمة ليلقى الحسين في الطريق، فلقي الحسين قريبا من القادسية.فقال له الحر: إلى أين يا ابن بنت رسول الله؟!قال: إلى العراق.قال: فإني آمرك أن ترجع وأن لا يبتليني الله بك، ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام إلى حيث يزيد لا تقدم إلى الكوفة.فأبى الحسين ذلك ثم جعل الحسين يسير جهة العراق، وصار الحر بن يزيد يعاكسه ويمنعه.فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك.فقال الحر بن يزيد: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه، ولكن ماذا أقول وأمك سيدة نساء العالمين.

وقف الحسين في مكان يقال له « كربلاء »، فسأل ما هذه؟قالوا: كربلاء.فقال: « كرب وبلاء »..ولـما وصل جيش عمر بن سعد وعدده أربعة آلاف كلم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله بن زياد فأبى.ولـما رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد:إني أخيرك بين ثلاثة أمور فاختر منها ما شئت.قال: وما هي؟قال: أن تدعني أرجع، أو أذهب إلى ثغر من ثغور الـمسلمين، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده بالشام.فقال عمر بن سعد: نعم أرسل أنت إلى يزيد، وأرسل أنا إلى عبيد الله بن زياد وننظر ماذا يكون في الأمر، فلم يرسل الحسين إلى يزيد وأرسل عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد.فلـما جاء الرسول إلى عبيد الله بن زياد وأخبره الخبر وأن الحسين يقول: أخيركم بين هذه الأمور الثلاثة، رضي ابن زياد أي واحدة يختارها الحسين، وكان عند عبيد الله بن زياد رجل يقال له شمر بن ذي الجوشن، وكان من الـمقربين من ابن زياد فقال: لا والله حتى ينزل على حكمك.فاغتر عبيد الله بقوله فقال: نعم حتى ينزل على حكمي.فقام عبيد الله بن زياد بإرسال شمر بن ذي الجوشن، وقال: اذهب حتى ينزل على حكمي فإن رضي عمر بن سعد وإلا فأنت القائد مكانه.وكان ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بأربعة آلاف يذهب بهم إلى الري، فقال له: اقض أمر الحسين ثم اذهب إلى الري، وكان قد وعده بولاية الري.فخرج شمر بن ذي الجوشن، ووصل الخبر للحسين، وأنه لابد أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد فرفض وقال: « لا والله لا أنزل على حكم عبيد الله بن زياد أبدا »..

وكان عدد الذين مع الحسين اثنين وسبعين فارسا، وجيش الكوفة خمسة آلاف، ولـما تواقف الفريقان

قال الحسين لجيش ابن زياد: راجعوا أنفسكم وحاسبوها، هل يصلح لكم قتال مثلي؟ وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي: « هذان سيدا شباب أهل الجنة »..وصار يحثهم على ترك أمر عبيد الله بن زياد والانضمام إليه فانضم للحسين منهم ثلاثون، فيهم الحر بن يزيد التميمي الذي كان قائد مقدمة جيش عبيد الله بن زياد.فقيل للحر بن يزيد: أنت جئت معنا أمير الـمقدمة والآن تذهب إلى الحسين؟!فقال: ويحكم والله إني أخير نفسي بين الـجنة والنار، والله لا أختار على الجنة ولو قطعت وأحرقت..بعد ذلك صلى الحسين الظهر والعصر من يوم الخميس، صلى بالفريقين بجيش عبيد الله بن زياد وبالذين معه، وكان قال لهم: منكم إمام ومنا إمام. قالوا: لا، بل نصلي خلفك، فصلوا خلف الحسين الظهر والعصر، فلـما قرب وقت الـمغرب تقدموا بخيولهم نحو الحسين وكان الحسين محتبيا بسيفه فلـما رآهم وكان قد نام قليلا قال: ما هذا؟! قالوا: إنهم تقدموا فقال: اذهبوا إليهم فكلموهم وقولوا لهم ماذا يريدون؟فذهب عشرون فارسا منهم العباس بن علي بن أبي طالب أخو الحسين فكلموهم وسألوهم، قالوا: إما أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد وإما أن يقاتل.

قالوا: حتى نخبر أبا عبد الله، فرجعوا إلى الحسين رضي الله عنه وأخبروه، فقال: قولوا لهم: أمهلونا هذه الليلة وغدا نخبركم حتى أصلي لربي فإني أحب أن أصلي لربي تبارك وتعالى، فبات ليلته تلك يصلي لله تبارك وتعالى ويستغفره ويدعو الله تبارك وتعالى هو ومن معه رضي الله عنهم أجمعين.

و في صباح يوم الجمعة شب القتال بين الفريقين لـما رفض الحسين أن يستأسر لعبيد الله بن زياد، وكانت الكفتان غير متكافئتين، فرأى أصحاب الحسين أنهم لا طاقة لهم بهذا الجيش، فصار همهم الوحيد الـموت بين يدي الحسين بن علي رضي الله عنهما، فأصبحوا يموتون بين يدي الحسين رضي الله عنه الواحد تلو الآخر حتى فنوا جميعا ولم يبق منهم أحد إلا الحسين بن علي رضي الله عنه. وولده علي بن الحسين كان مريضا.وبقي الحسين بعد ذلك نهارا طويلا، لا يقدم عليه أحد حتى يرجع لا يريد أن يبتلى بقتله رضي الله عنه، واستمر هذا الأمر حتى جاء شمر بن ذي الجوشن فصاح بالناس ويحكم ثكلتكم أمهاتكم أحيطوا به واقتلوه، فجاءوا وحاصروا الحسين بن علي فصار يجول بينهم بالسيف رضي الله عنه حتى قتل منهم من قتل وكان كالسبع، ولكن الكثرة تغلب الشجاعة.وصاح بهم شمر: ويحكم ماذا تنتظرون؟! أقدموا. فتقدموا إلى الحسين فقتلوه رضي الله عنه، والذي باشر قتل الحسين سنان بن أنس النخعي، وحز رأسه رضي الله عنه وقيل: شمر، قبحهما الله.وبعد أن قتل الحسين رضي الله عنه حمل رأسه إلى عبيد الله في الكوفة فجعل ينكت به بقضيب كان معه يدخله في فمه، ويقول: إن كان لحسن الثغر، فقام أنس بن مالك وقال: والله لأسوأنك؛ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه. ( الـمعجم الكبير للطبراني5/206 رقم 5107)، وانظر «صحيح البخاري »: حديث 3748).قال إبراهيم النخعي: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر على النبي صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي( الـمعجم الكبير 3/112 رقم 2829 وسنده صحيح).


و لقد أكرم يزيد بن معاوية ابناء الحسين و لم يهنهم كما تذكر بعض الكتب لتزيد الطين بلة ....

و أخيراً : أقول ان الحسين لا يحتاج ان يثأر له الناس .... فبهذه الحجة قتل خلق كثير بحجة الثأر للحسين .... قتل البساسيري الكثير من المسلمين بحجة الثأر للحسين ... و الأن تنتهك أعراض المسلمين و تبقر بطون الحوامل و يختطف الناس من بيوتهم بحجة الثأر للحسين . اما نحن فإننا نقول نحن نحب الحسين الحب الشرعي و قتله من أعظم المصائب و ينبغي لكل مسلم ان يقول بمقتل الحسين ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) .


ملاحظة : هناك الكثير من الروايات و هذا ما أعانني الله على ذكره فما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الرحمن .

تعليقات