القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم الغناء بالالات الموسيقية و بدونها على المذاهب الاربعة و اقوال بعض العلماء

                    بسم الله الرحمن الرحيم          

- حكم استماع الغناء : 

يجب علينا تقسيم حكم الغناء الى شقين اثنين : 

الاول : حكم الغناء بوجود الالات الموسيقية .

الثاني : حكم الغناء بدون آلات موسيقية .

* الاول : حكم الغناء بوجود الالات الموسيقية .

 وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }

1- مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله :عن أبي الطيب الطبري قال : ( كان أبو حنيفة يكره الغناء، ويجعل سماع الغناء من الذنوب ).وقال : ( وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة ) وعن أبي حنيفة رحمه الله قال :( أن الغناء حرام في جميع الأديان) .                                           وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص348] : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشدِّ المذاهب ، وقوله فيه أغلظُ الأقوال، وقد صـرَّح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار، والدف، حتى والضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية ، توجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع فسقٌ ، والتلذذ به كفرٌ، هذا لفظهم ) . اهـ

 2- مذهب الإمام مالك رحمه الله :عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : ( سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال : ( إنما يفعله عندنا الفـُسـّـاق!!!) ( ).أثر صحيح أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص282] من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه عن إسحاق به .قلت : وهذا سنده صحيح ، وقد صححه الألباني في تحريم آلات الطرب [ص98] .وقال أبو الطيب الطبري : ( أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه … وهو مذهب سائر أهل المدينة وقال ابن القاسم : ( سألت مالكا عن الغناء ؟ فقال : قال الله تعالى: { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ } أفحقٌ هو ؟اهـ . وعن إبراهيم بن المنذر المدني أنه سئل فقيل له : ( أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق ) . أثر صحيح أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] من طريق العباس بن محمد الدوري قال سمعت إبراهيم به .قلت : وهذا سنده صحيح .وقال أبو الطيب الطبري : ( وهو مذهب سائر أهل المدينة .

3) مذهب الإمام الشافعي رحمه الله .عن الشافعي رحمه الله قال : تركت بالعراق شيئا يقال له التـَغـْبِير أحدثته الزنادقة يصدون الناس عن القرآن أثر صحيح أخرجه أبو نعيم في الحلية [ج9ص146] والخلال في الأمر بالمعروف [ص151] وابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص283] من طريقين عن الحسن بن عبد العزيز الجروي قال سمعت الشافعي به.قلت : وهذا سنده صحيح قال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص507]: ( وما ذكره الشافعي من أنه من إحداث الزنادقة فهو كلام إمام خبير بأصول الإسلام ، فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة ) . اهـ وقال ابن الجوزي : ( وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضي الله عنهم ينكرون السماع ـ الغناء ـ ) وقال أبو الطيب الطبري رحمه الله : ( لا يجوز الغناء ولا سماعه ولا الضرب بالقضيب ، قال ومن أضاف إلى الشافعي هذا فقد كذب عليه )اهـ . وقال ابن الجوزي : (فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم، وإنما رخص في ذلك من متأخريـهم من قـلّ علمه وغلبه هواه). اهـ وقال الإمام الشافعي في الأم [ج6ص209] : ( إن الغناء لهو مكروه يشبه الباطل ، ومـن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته)وقال أبو الطيب الطبري : ( وإنما جعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس إلى الباطل ومـَن دعا الناس إلى الباطل كان سفيهاً فاسقا ) وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ص350] : ( والشافعي وقدماء أصحابه ، والعارفون بمذهبه من أغلظ الناس قولا في ذلك) يعني في الغناء ـ .

4) مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : ( سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ) .أثر صحيح أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ص142] عنه به.قلت : وهذا سنده صحيح .وذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس [ص280] .وعن أبي الحارث قال : ( سألت أبـا عبد الله ما ترى في التغبير أنه يرقق القلب ؟ فقال: بدعة ) ..قال ابن الجوزي : ( فأما الغناء المعروف اليوم فمحظور عنده ـ الإمام أحمد ـ كيف ولو علم ما أحدث الناس من الزيادات ) قلت : يرحم الله ابن الجوزي كيف ولو علم ما أحدث الناس في الغناء من الزيادات في العصر الحاضر !!!وقال ابن الجوزي : ( وقال الفقهاء من أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، والله الموفق ) ( ) .اهـ                                                                    وقال ابن تيمية في الفتاوى [ج11ص576] : ( فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ) . اهـ                               وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان [ج1ص350] : ( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ) . اهـ                                       وقال ابن تيمية في منهاج السنة [ج3ص439] : ( الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو،كالعود ونحوه).اهـ                                                               وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب [ص105] : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية ) .اهـ فهؤلاء أربعة من أبرز علماء المسلمين حكوا تحريم سماع آلات الطرب والمعازف والغناء ، فمن يأتي أعلم من هؤلاء بالوفاق والخلاف وهل بعد الحق إلا الضلال .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف .                     الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590خلاصة حكم المحدث: [صحيح]     **************** لقد حدد النبى صنف لا بل اصناف من أمته لم يقل من الكفار ولا المشركين بل من أمته أقوام ماذا يفعل هؤلاء الأقوام يستحلون والإستحلال يكون للمحرمات فلا يوجد إستحلال للحلال .

لن اقوم بشرح كامل الحديث فقط فيما يتعلق بموضوعنا و هو الغناء ؛ و الحر : الزنا .

المعازف : 

وهي ادوات العزف بكل أنواعها او ما يعرف الآن بالموسيقى في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس سيستحلون تلك الآلات وهذا ما يحدث في أيامنا هذه بل واصبح الناس يعطون جوائز لمن يقوم بهذا الأمرويحبونه ويذهبون ورائهم في كل مكان وتذكروا انها ذكرت ملتصقة بالخمر والله لا يحتاج منا الأمر كثيراً لندرك ان الموسيقى حرام طبعا قول رسول الله يكفي ولكن حتى بالعقل يمكن ان ندرك انها شئ خبيث لا يوجد شئ خبيث ومعاصي إلا وسنجد أن الموسيقى مصاحبة له الخمر ؛ سنجد من يشربون الخمر دائما ما يستمعون للموسيقى أو الموسيقى تعمل بجوارهم أماكن الزنا والدعارة كذلك لا تخلوا من الموسيقى الأفلام كل مكان خبيث سنجد فيه الموسيقى لكن لا يمكن لاحد أن يقبل الموسيقى مع شئ طاهر ؛ الفطره ترفض ذلك هل يعقل أحدكم أن يقرا القرآن والموسيقى تعمل لا أظن ذلك ومن ما يدل أيضاً على تحريمها قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان: 6].قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: "هو الغناء"، وقال مجاهد رحمه الله: "اللهو: الطبل" (تفسير الطبري)، وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: "والله الذي لا إله غيره هو الغناء" - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء: 64].جاء في تفسير الجلالين: {وَاسْتَفْزِزْ}: "استخف"، {بِصَوْتِكَ}: "بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية"، وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد.وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو.. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه". وقال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72]. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: "الزور هنا الغناء"، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}، قال: "لا يسمعون الغناء".

لكن أريد أن أبين الموسيقى أي آلات العزف والغناء أو الأشعارأى شعر في آلات عزف حتى لو كان يتكلم عن الله ورسوله فهو حرام .                                    -----------------------------******************

2- حكم الغناء بدون آلات موسيقية : 

الإستماع للأغاني في الدّين الإسلامي هو حرام بإجماع الفقهاء و علماء الدين، ولا خير في الأغاني، ولا كلماتها، لأنها تدعو إلى الفسوق والفجور، وتمنع إنتشار الفضيلة والعفاف، وعند إقلاع الشخص عن سماع الأغاني عند سماعه لكلمات الأغاني مرة أخرى فإنه سيعود لسماعها مرة أخرى. وعند سماعنا للألفاظ انها محرمة فيكون الإستماع والتلفظ بها حرام، ولو كانت بدون موسيقى أما إن كان الكلام مباحاً فيكون حلال سماعها، وألا يكون تأدية هذه الأغاني على طريق الأعاجم، أما إن كان على طريقة أهل الغرب والمجون والفسق فإنها تكون محرمة شرعاً.ذلك في قول الله تعالى في كتابه العزيز: ( من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله فسره جمهور المفسرين: بالغناء، وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يُقسَم على ذلك فيقول: (إنّ الغناء ينبت النّفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري.                         

قال ابن عثيمين: الغناء المجرد عن الموسيقى، وآلات العزف الأخرى مثل الربابة، وشبهها، يجوز استماعه بشرط ألا يشتمل على أشياء تؤدي للفتنة، وأهم شرط هو أن لا يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة.                                          ونستنتج من هذا الكلام أنه بدون ألة موسيقية استنبط العلماء رأيين وهما:                                          1) الغناء من نساء لنساء بكلام حسن طيِّب فهو حلال، أما ما يدخل في إطار الحرام هو غناء النّساء أمام الرجال، حُرِّم على النّساء إقامة الصلاة، أو رفع الصوت بحضور الرجال.                                            2) أن يكون من رجل لرجل نقوم بالنظر للكلام المُقال، فإن كان كلام حسن فهو مباح، وان كان رذيل فيكون مُحرّم، وما كان إستماعه حرام يكون حرام، وما كان كلامه مباح فهو مباح، والإكثار من الأغاني غير محمود.  * والأغاني الدينية: إن كانت بكلام حسن ومقبول ولا يلعب في المشاعر ولا يحتوي على المجون وقام به رجل لرجل أو نساء لنساء فهو حلال ، أما ما كان مصاحب له موسيقى أو كانت من إمرأة لرجال فهي حرام شرعاً، وهي إذا كانت هذه الموسيقى على هذا النحو فإنها تكون ليست دينية بل هل مزيفة الإضافة إليها ليقوم الناس بسماعها على أنها دينية، فكيف يكون أحلّه الله وهو يحتوي على موسيقى ليست من الدين في شئ ؟أما إن خلت من الموسيقى وكانت من رجل لرجل ، أو إمرأة لإمرأة : والكلام حسن فيجوز سماعها.           في النهاية نقول أنه يجب الإبتعاد عن كل ما هو حرام لأن الله سيحاسبنا على كل عمل قمنا به يوم القيامة، 

لكن نفترض ان هناك أحد يغني دون آلات عزف أو ما نسميه بالإنشاد فهذا لا بأس به كما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: «اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة . فاغفر للأنصار والمهاجرة» . فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" [رواه البخاري].وفي الإنشاد ننظر للكلمات فحسنها حسن وقبيحها قبيح يعني مثلا كلمات في حب الله ورسوله ولا تصاحبها آلات عزف فلا باس بذلك في حب الوطن لا توجد مشكلة لكن وصف في شكل إمرأه العيون والرموش الخ هذا هو المحرم لكن هناك إستثناء في تلك الآلات وهو الدف والدف وصفه إطار يغطيه قطعه من الجلد يعني ليس الذي يمسك طبله ويقول دف .                                                         والدف عموما ليس مباح في كل الأوقات هو مباح فقط في العرس الافراح والختان ؛ وليس للرجال للجواري فقط والجاريه هي البنت الصغيره التي لم تبلغ كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «دخل أبو بكر ، وعندي جاريتين من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: "أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!" وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا"» [رواه البخاري].            ورد الشيخ بن القيم رحمه الله على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،  وكما يروى عن عمر رضي الله عنه  إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه ، فإن قيل عرس أو ختان أقـرّه .

وقيام الفقهاء بتذكير الناس لأن الذكرى قد تنفع المؤمين، وعرفنا حكم سماع الأغاني بأنه حرام وأنه يجب الإستعاضة عنها بكلام حسن مفيد لا يحتوي على فسوق وفجور، ويمكن أن نستغني عن هذه الأغاني بالأناشيد الإسلامية التي تحتوي على كلام مفيد وتحتوي على مواعظ وحكم، وليس الكلام التافه.

               والله وليُّ التوفيق 
      لا تنسونا من صالح دعائكم 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. نصائح للتخلص من الضغوط التي تواجهك في حياتك، مقال رائع جداً ..
    لا يفوتكم ⬇⬇

    https://noslih.com/article/%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD%20%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%20%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%83%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83

    ردحذف

إرسال تعليق