القائمة الرئيسية

الصفحات

  بسم الله الرحمن الرحيم   

- حكم التعامل بالرشوة :

الرشوة محرمة ؛ و الواجب الحذر منها ؛ و الرسول صلى الله عليه و سلم لعن الراشي و المرتشي ؛ فإذا رشى انساناً يفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز ؛ كأن يعطي الموظف رشوة حتى يقدمه على غيره ؛ و حتى يعطيه ما لا يحل له هذا لا يجوز ؛ المقصود الرشوة ان يبذل مالاً ليأخذ ما لا يحل له ؛ او يُعطى ما لا يحل له فلا يجوز ؛ لا للفاعل و لا للآخذ ؛ لا للدافع و لا للآخذ ؛ لأنه تعاون على الاثم و العدوان ؛ و الله تعالى يقول : ( و لا تعانوا على الاثم و العدوان ) [ المائدة : 2 ] فكونه يعطي رشوة لأي شخص حتى يفعل ما لا يجوز ؛ هذا حرام على الآخذ و المعطي ؛ و على المتوسط بينهما ايضاً ؛ و لهذا في الحديث الصحيح ؛ ان الرسول صلى الله عليه و سلم لعن الراشي و المرتشي . و في رواية : الرائش : يعني الواسطة بينهما .
  الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .

تعليقات