القائمة الرئيسية

الصفحات

هجوم القرامطة ( الشيعة ) على الكعبة و قتل الحجيج و سرقة الحجر الأسود ( سرقة الكعبة الى البحرين {القطيف})؛ تاريخ لا ينسى

                     بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن القرامطة : 

وتنسب القرامطة إلى مؤسسها حمدان بن الأشعث الملقب بقرمط وكان قد قدم من خوزستان ونزل بموضع في الكوفة حوالي سنة 273 وتظاهر بالزهد والورع والتقشف، وكان ينسج الخوص، ويأكل من كسب يده، ويكثر من الصلاة، وأقام على ذلك زمنا، وكان إذا تردد عليه الناس وجلسوا إليه، حدثهم أمر الدين وزهده في الدنيا، وأخبرهم أن الصلاة المفروضة على الناس خمسون صلاة في اليوم والليلة، حتى نشا ذلك بموضعه، ثم أعلمهم أنه يدعو إلى إمام من أهل البيت، فأقام على الدعاية حتى اجتمع حوله أناسا كثيرون.

والقرامطة ينتمون إلى الإسماعيلية، وهي طائفة من طوائف الشيعة، وقد أتقن هؤلاء الإسماعيلية فنون الدعوة إلى مذهبهم كل الإتقان ( الكذب و الدجل )، وبثوا دعاتهم في المناطق المتطرفة وبين الناس يغلب عليهم الجهل وقلة النظر والبحث، فيستميلون الناس إلى مذهبهم.ولا شك أن نظرية الإمامة هي أهم مبادئ هذا المذهب .

ومن أهم النظريات الفارقة عندهم نظرية التأويل، أي تفسير النصوص على غير ظاهرها، فهم يقولون بأن الرسل هم أصحاب التنزيل والأئمة أصحاب التأويل.

- سرقة الحجر الأسود و ارتكابهم المجازر :

غادر أبو طاهر القرمطي البحرين في سنة 317 ه‍ متجها إلى مكة فوصلها في أوائل ذي الحجة، وقد اجتمع الحجاج بها من كل مكان استعدادا لأداء فريضة الحج فمنعه من بمكة من الحجاج وغيرهم من دخولها وحاربوه أياما، فلما لم يطقهم، أظهر أنه جاء حجا ومتقربا إلى الله، وأنه لا يحل لهم أن يمنعوه من بيت الله، وأنه أخوهم في الإسلام، وأظهر القرامطة أنهم محرمون، ونادوا بالتلبية، واستدعى رجلا من أئمة قريش بمكة وحلف له بالإيمان الغليظة أنه قد أمنه على دمائهم وأموالهم وحرمهم، وأنه لا يؤذي أحدا منهم، وأنه ما جاء إلا ليحج، إلا أصحاب الجند والسلطان، فإنه لا يؤمنهم، وقال: أنا لا أغدر..... ولو أردت ذلك لأمنت أصحاب السلطان ثم غدرت بهم، لكن لا نؤمنهم لأنهم يشربون الخمر، ويلبسون الحرير، ويعينون السلطان الذي يحجب عن الرعية، ويظلم اليتيم، والأرملة، ويشرب الخمر، وسمع القيان فازداد الناس به اغترارا، وقبلوا أمانة، وأفرجوا له حتى دخل مكة في ستمائة فارس وتسعمائة راجل، ووضع الناس السلاح.فلما دخل وتمكن وسكن الناس، وثب بهم على غرة منهم . و غدر بهم و اعمل السيف فيهم . و ذبحوا في يوم واحد ثلاثين ألف حاج .

ووقف قائد الشيعة أبو طاهر القرمطي على باب الكعبة ونادى في الحجيج لمن الملك اليوم؟!. فلم يجبه أحد فقال أنا الله أنا أخلق الخلق وأفنيهم أنا.وهدم الشيعة بئر زمزم ورموا فيها مئات الجثث من الذين قتلوهم من الحجيج حتى امتلأت البئر بالجثث وجمعوا فوقها بقية الجثث حتى صارت الجثث جبلا ضخما.وأمر قائد الشيعة القرامطة جيشه بخلع باب الكعبة ومزق كسوة الكعبة إربا إربا ونادى في الناس أين الطير الأبابيل أين الحجارة من سجيل ولم يجبه أحد.وهرب الحجيج من جيش الشيعة وتعلق بأستار الكعبة (1700) رجل وامرأة لعل أستار الكعبة تشفع لهم عند الشيعة فنادى قائد الشيعة ابدأوا بهم فاذبحوهم.وكان قائد الشيعة يسير على فرسه بين الجثث وهو يضحك ويتلو: (لإيلاف قريش) حتى وصل (وآمنهم من خوف) فقهقه وقال: (ما آمنهم من خوفنا).وجمع قائد الشيعة القرامطة حاجات بيت الله من النساء حول الكعبة وفي حجر إسماعيل وأمر جنوده باغتصابهن علنا ثم ذبحوهن ورموا جثثهن في بئر زمزم.وأمر قائد الشيعة القرامطة بخلع ميزاب الكعبة فصعد رجل من الشيعة و هو يصعد يقول مستهزءا ( هو في السماء و بيته في الارض ) ولما وصل الميزاب سقط الرجل على رأسه فانكسرت رقبته فقال قائدهم لا يصعد له أحدا.

هتك الشيعة القرامطة باب الكعبة ودنسوها ونهبوا منها كنوزا عظيمة كان الملوك يهدونها للكعبة المشرفة وساقوها معهم إلى القطيف.

تبول قائد الشيعة القرامطة أبو طاهر الجنابي على الكعبة المشرفة ونادى في جيشه أين أبرهة والفيل والطير الأبابيل وهم يتقهقهون ويضحكون كالسكارى.أمر زعيم الشيعة القرامطة أن يُهدم مكان الحجر الأسود وضرب بفأسه الحجر الأسود فانكسر شقين ثم حملوه معهم إلى القطيف وظل الحجر الأسود معهم (22) سنة.أراد الشيعة القرامطة أن يسرقوا مقام إبراهيم فدسه أهل مكة في مكان آمن فهددهم وتوعدهم قائد الشيعة ولما رفضوا تسليمه قام بمجزرة كبرى في شعاب مكة.وبنى الشيعة كعبة لهم بدلا عن الكعبة في القطيف ووضعوا عليها الحجر الأسود وبنوا حولها موضعا سموه المشعر الحرام وموضعا سموه عرفات وآخر سموه مِنى وأجبروا العوام على الحج إلى كعبتهم وأمر جيوشه أن تعترض الحجاج فمن حج إلى كعبتهم تركوه ومن رفض سلبوه وقتلوه.وأمر زعيم الشيعة القرامطة جميع الناس أن يتوجهوا بصلاتهم إلى كعبة القطيف بدلا من مكة وأجبروا الناس على تحويل القبلة إلى القطيف ومن رفض ذبحوه.استغل الشيعة القرامطة ضعف الدولة العباسية وتفككها لدويلات وانشغالها بحرب مع ثورة الزنوج فعاثوا في الأرض فسادا وروعوا الآمنين وهتكوا الأعراض.سيطر الشيعة القرامطة على الجزيرة العربية وارتكبوا مجازر كبرى خاصة في طريق الحجاج فألغى أهل الشام والعراق الحج لشدة الرعب من الشيعة.سيطر الشيعة القرامطة على كثير من مناطق الجزيرة العربية وقاموا بمجازر جماعية لا مثيل لها في التاريخ وكانوا يغتصبون النساء فوق جثث القتلى.هاجم الشيعة القرامطة بجيوشهم مدينة البصرة وقاموا بمجزرة كبرى استمرت (17) يوما واستباحوا الأموال واغتصبوا نساء المسلمين وهتكوا أعراضهم وأذلوهم.غزا الشيعة القرامطة أطراف الشام وكانوا كلما مروا بقرية سلبوا الأموال وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء ثم يحرقون القرية بما فيها من أطفال وعجائز.

أباح زعماء الشيعة القرامطة لأتباعهم فعل الفاحشة بأمهاتهم وبناتهم فقال مرجعهم في نصوصه أحلّ البنات مع الأمهات ومن فضله زاد حِلّ الصبي.

وفي الربع الأخير من القرن الرابع وحتى منتصف القرن الخامس كسرت شوكة الشيعة بعد زوال دولهم المتعددة كالبويهيين والحمدانيين والعبيديون والقرامطة وبزوال البويهيين ضعف أمر القرامطة ثم تجمع المسلمون وهزموا القرامطة في معركة الخندق عام (470) هـ شمال الإحساء وكانت تلك نهايتهم.

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. ما هذا الدين الذي لا يعرف إلا الوحشية والدماء والقتل وألإغتصاب؟؟؟؟

    ردحذف
  2. الكاتب طائفي خبيث عندما ينسب هذا المجرم للشيعه مع العلم هم كانوا على خصام مع الفاطميين
    وطبقا لمعايير هذا الخبيث فان الحجاج السني ويزيد بن معاويه السني قد هدموا الكعبه اشد من هذا القرمطي اللعين

    ردحذف
    الردود
    1. من اعطاك اذن حتى تتكلام انتم لستم من الاسلام بشي
      انتم كلاب الفرس ومطايا اليهود
      مالكم والاسلام سوف تذهبون الى مزبلةالتاريخ يا ابناء المشكل اتدري مالمشكل يعني انتم من عدة ذكور
      ابحثوا عن ابائكم من ثم ادخلوا الاسلام ياعباد القبور

      حذف
    2. الشيعة المجوس وكلابهم النصيرية والحوثيين هؤلاء لادين لهم ولاذمة ولاشرف ولاأخلاق ولاضمير ولاعهد
      هم حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة
      هم أهل غدرٍ وخيانة
      يقولون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهم يقتلون أهل الإسلام
      بإجماع أئمة المسلمين انهم كفرة فجرة لادين لهم
      ومن لم يكفرهم فهو كافر
      يدَّعون الإسلام ويطعنون بعرض أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبالعشرة المبشرين بالجنة
      وخاصة بأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين وأرضاهم
      الشيعة هم أخبث البشر لعنهم الله وأزلهم وشتت شملهم ومزق أهلهم ومن والاهم

      حذف

إرسال تعليق