القائمة الرئيسية

الصفحات

المصافحة بعد الصلاة دائما و قول تقبل الله بدعة

                      بسم الله الرحمن الرحيم 



- المصافحة بعد الصلاة و قول تقبل الله بدعة : 




فالمصافحة سنة مشروعة عند اللقاء، لما ثبت عنه صلى الله 
عليه وسلم من قوله: "تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا، 
وتذهب الشحناء" رواه مالك، وحسنه أبو عمر بن عبد البر، 
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان 
فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا" رواه الترمذي، وحسنه 
من حديث البراء مرفوعاً.


إلا أن تقييد المصافحة بعقب الصلوات أو بعضها كما يفعله 
بعض الناس غير مشروع، بل هو بدعة كما نص عليه شيخ 
الإسلام ابن تيمية حيث قال: المصافحة عقيب الصلاة ليست 
مسنونة بل هي بدعة. وعليه فينبغي أن تبين لهؤلاء برفق أن 
المصافحة سنة إذا التقى المسلمان، أما إذا كانا جالسين في 
مكان فلا معنى للمصافحة هنا. ومثلها في الحكم الدعاء الذي 
يقوله بعض الناس بعد الانتهاء من الصلاة وهو تقبل الله ؛ و نحو ذلك مما لم يأت به الشرع .


                     والله وليُّ التوفيق 

تعليقات